A Maqāmian Sufi Concert for Palestine at UA | Antonine University

  • A Maqāmian Sufi Concert for Palestine at UA

    01 March 2024

    The Faculty of Music and Musicology (FMM) at Antonine University (UA), under the esteemed patronage of the Minister of Culture, H.E. Judge Mohammad Wissam Al-Murtada, presented a Maqāmian Sufi Concert for Palestine at the Lady of the Seeds Church on February 22, 2024. The concert featured instrumental and vocal compositions by Prof. Nidaa Abou Mrad, Dean of the FMM, and improvisations in the style of the Arabic Renaissance musical tradition, based on poems by Rābi'a al-'Adawiyya, al-Ḥusayn ibn-Manṣūr al-Ḥallāj, Saleh al-Dasuqi, and Muhdhil ibn Mahdi al-Ṣuqūr. The performances were led by Prof. Abou Mrad on violin, with Ms. Rafka Rizk on vocals and Dr. Ghassan Sahhab on qānūn.

    The concert was attended by the writer and journalist Mr. Roni Alpha, who represented the Minister of Culture, Fr. Boutros Azar, Vice Superior General of the Antonine Maronite Order (OAM), and Fr. Michel Saghbiny, UA’s Rector, in addition to university authorities, faculty members, students, and friends of the Faculty, amid sharp applause for performance, compositions, and poetry.

    حفل سماع مقاميّ لفلسطين في الجامعة الأنطونيّة

    برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمّد وسام المُرتَضى، ممثَّلًا بالكاتب والإعلاميّ روني ألفا، أحيَت كلّيّة الموسيقى وعلم الموسيقى في الجامعة الأنطونيّة أمسية موسيقيّة إنشاديّة تحت عنوان "حفل سماع مقاميّ لفلسطين" في كنيسة سيّدة الزروع، مساء ٢٢ شباط، تخلّلها أداء وصلات مقاميّة على نسق تقليد النهضة العربيّة الموسيقيّ، عزفًا وإنشادًا لأبيات لرابعة العدويّة والحسين بن منصور الحلّاج وصالح الدسوقي ومهذل بن مهدي الصقور، من تلحين نداء أبو مراد، عميد الكلّيّة، وهو تولّى فيها العزف على الكمان وقامت رفقا رزق بالإنشاد مع عزف غسّان سحّاب على القانون.ا

     

    حضر الأمسية ممثّل وزير الثقافة والنائب العامّ الأنطونيّ، الأب بطرس عازار، ورئيس الجامعة الأنطونيّة، الأب ميشال السغبيني، وحشد أكاديميّ من الآباء والمسؤولين وأعضاء الهيئتين التعليميّة والطلاّبيّة وأصدقاء الكلّيّة، وسطَ تصفيق حادّ للأداء والألحان والشعر.ا

    بدايةً، دعا أبو مراد الحضور "لأن نرفعَ معًا هذا السماع كصلاةٍ عن أرواحِ شهدائنا الأبرار في فلسطين وجنوب لبنان، المرتقين على طريقِ القُدس، طالبين من الله أن يشفي الجرحى ويأوي النازحين ويُزيل الخطر عن الأطفال، وأن يتحرّر الشعب الفلسطينيّ من نير ورثة هيرودس (ذابح أطفال بيت لحم) وقيافا (صالب المسيح يسوع)، وأن يمكّننا من الصلاة معًا في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى".ا

    وفي الختام، قال روني ألفا ممثّلًا راعي الاحتفال: "لم يترك لنا المُبدع نداء أبو مراد أيّ نداء إضافيّ نطلقه، وقد رافقته المُبصِرة رفقا رزق والرائع غسّان سحاب، وقد أكّدوا لنا هذه الليلة أنّ فلسطين عندما تتحوّل الكنيسة إلى ناطقة رسميّة باسمها لن تموت". وأضاف: "ما أجمل المسيحيّة التي تتعانق مع الإنسانيّة وتدافع عن قضيّة لم تعد قضيّة الإسلام فحسب، ولا قضيّة المسيحيّة ولا قضيّة أيّ ديانة أخرى، إنّما أضحت قضيّة إنسانيّة الإنسان". ونقل ألفا لرئيس الجامعة وجمهورها والأكاديميّين والطلّاب تحيّات الوزير المُرتَضى واحترامه "لهذا الصرح الوطنيّ الكبير الذي أعطى المدى الأوسع للمسيحيّة المشرقيّة، هذه المسيحيّة الحقيقيّة التي نعتزّ بالانتماء إليها." وأردف قائلًا: "تحضرني محادثة جرت مع أحد الآباء في فلسطين حين سأله أحدُهم "ماذا نفعل إذا هُدِم الجامع وتعذّر علينا رفع الأذان منه"، فما كان من الأب الجليل إلّا أن أجابه بأنّه في حال حدوث ذلك سيُرفَع الأذان من الكنيسة". وتوجّه ألفا الى طلّاب الإعلام المتخصّصين بمنصّات التواصل مطالبًا إيّاهم بتفريغ محتوى الأمسية وتحويلها الى شرائط مصوّرة صغيرة التي ستكون "ذخيرة لقذائف ياسين ١٠٥ وقذائف الهاون، وأن يقدّموها لأطفال فلسطين وشهداء غزّة". وختم ألفا مشيرًا إلى "أنّني سأبقى على مبادئ كنيستي مُديرًا خدّيَ الأيسَر لمن يصفع خدّي الأيمن، إنّما لن أتخلّى عن وصيّة المقاوم الأوّل يسوع المسيح الذي علّمنا أن نشهد للحقّ وأنّ الحقّ يحرّرُنا".ا